برنامج عمى الألوان مجاني لفترة محدودة
يجعلك البرنامج ترى الأشياء كما يراها المصابون بعمى الألوان بمختلف أنواعه لتحس بمعاناتهم أو لتتسلى معهم،
المزيد من المعلومات عن عمى الألوان في آخر المقال
صور من البرنامج
تحميل البرنامج
يمكن تحميل البرنامج مجانا لفترة محدودة عبر البرابط التالي:
http://itunes.apple.com/app/colorblind-vision/id401516863?mt=8
نبذة عن مرض عمى الألوان
(عبر موقع الموسوعة العربية العالمية)
عمى الألوان عدم المقدرة على تمييز الألوان ويسمى أيضًا الدلتونية. ترجع مقدرة رؤية الألوان إلى خلايا بصرية خاصة في شبكية العين تُسمى المخاريط. ولكل إنسان رؤيته سليمة للألوان ثلاثة أنواع من المخاريط. وكل نوع حسّاس للون مختلف. ويرجع عجز الأشخاص عن رؤية الألوان إلى نقص نوع أو اثنين أو كل هذه الأنواع من المخاريط.
ولدى معظم الأشخاص المصابين بعمى الألوان رؤية ثنائية اللون. ويمكن للأشخاص المصابين بهذا العمى اللوني رؤية اللونين الأصفر والأزرق، ويختلط عندهم اللون الأحمر مع الأخضر، أو الأحمر والأخضر مع الأصفر. وقليل جداً من الناس يفقدون تمامًا رؤيتهم لجميع الألوان ويكون لهم رؤية لا لونية. وهم يرون درجات الأبيض والرمادي، والأسود بما يشابه صورة فوتوغرافية أسود وأبيض.
يتعرض الرجال أكثر من النساء لعمى الألوان. ويحدث عمى الألوان لثمانية رجال من بين كل مائة، مقارنة بواحدة تقريبًا من بين كل مائتي امرأة، ولايمكن علاج عمى الألوان.
وربما لا ترى كثير من الحيوانات، مثل القطط والخيل، الألوان مثلما يراها الإنسان. ولايعتبر هذا نقصًا ولكنه حالة طبيعية لأعينها.
ولا يدري كثيرٌ من الأشخاص المصابين بعمى الألوان ما في بصرهم من عيب، إذ إنهم تعلموا أسماء الألوان كما يستعملها الآخرون. وربما يواجه هؤلاء الناس عراقيل أثناء أنشطتهم اليومية، أو تضعهم حالتهم أحيانًا في خطر. فإذا خلطوا بين الأحمر والأخضر مثلاً، فإنهم لا يقدرون على تمييز إشارات المرور إلا بسطوعها أو تتابعها. وترفض كثير من القوات المسلحة قبول أشخاص مصابين بعمى الألوان في الخدمة العسكرية. وبالإضافه إلى ذلك، يمثل عمى الألوان إعاقة للطيارين، ولمصممي الأزياء، ولبعض العاملين في مِهَن أُخر.
ويمكن اختبار عمى الألوان بسهولة عند أشخاص كثيرين. وتشير بعض الاختبارات إلى نوعية ودرجة عمى الألوان. وفي هذه الاختبارات مثلثات ومربعات وأشكال أخرى ملونة في خضم من النقاط تختلف في نوعية اللون وشدته. وبمقدرة تمييز الشخص على الأشكال الملونة يمكن للممتحنين تقدير قابلية الشخص لتمييز الألوان.
وعمى الألوان وراثي. فاذا تزوج رجل مصابٌ بعمى الألوان، امرأة لم يكن في تاريخ أسرتها عمى ألوان، فإن رؤية أولادهما للألوان ستكون طبيعية. ومن ناحية أخرى، فإن بناتهما سيحملن جينات عمى الألوان، ويمكن أن ينقلنه إلى أطفالهن. أما إذا تزوجت امرأة وكان والدها مصابًا بعمى الألوان، رجلاً رؤيته طبيعية، فإن أبناءهما تكون لديهم فرصة بنسبة خمسين بالمائة لوراثة هذا الخلل. وتسبب إصابات الشبكية أو العصب البصري، وأمراض عديدة للعين، عمى الألوان.